وكان
الشيخ القسام يتجول في أنحاء فلسطين
بوصفه موظفاً شرعياً في المحكمة،
وبدأ في تجنيد الشباب في خلايا من 5
أشخاص ، ونشر الدعوة ضد اليهود
والبريطانيين واستطاع أن يؤسس حركة
جهادية تستمد - فهمها من الإسلام
وتتبنى منهجية العمل الجهاد طريقاً
وحيداً لتحرير فلسطين، وبدأ القسام
عملية بناء تنظيم سري اعتبر فيما بعد
أهم منظمة سرية وأعظم حركة فدائية
عرفها تاريخ الجهاد العربي في فلسطين
خلال تلك الفترة .
كان
معقله الرئيسي في الحي القديم في
حيفا، حيث يقطن الفقراء، وأصبحت له
شعبية كبيرة في جميع أنحاء فلسطي،.
وفي عام 1935 نظم خمس لجان هي : الدعوة و
الدعاية - التدريب العسكري - التموين -
الانتخابات - العلاقات الخارجية، كما
نظم ما بين 200- 800 من الأنصار.
وجاءت
أحداث 1935 لتدفعه إلى البدء بالثورة في
تشرين الثاني / نوفمبر من العام نفسه،
وقد اعتبر إعلان حركة القسام للجهاد
تغيراً أساسياً في مسار العمل العربي
ضد المخططات الصهيونية التي كانت
تعتمد على الجهود السياسية في محاولة
الإصلاح والتغيير وتحقيق أماني أبناء
الشعب الفلسطيني، والتجأ القسام مع 52
رجلاً من أنصاره في 12 / تشرين الثاني -
نوفمبر 1935 إلى ضواحي مدينة جنين ودعا
الفلاحين الفلسطينيين لمهاجمة
القوات البريطانية في يعبد، وحاصرته
القوات البريطانية وطلبت منه
الاستسلام إلا أنه رفض، واستشهد مع
اثنين من أتباعه، وتم أسر آخرين بعد
معركة عنيفة خاضها القسام ورفاقه.
وأثار
استشهاده الفلسطينيين في جميع أنحاء
البلاد، وكانت جنازته بمثابة حداد
وطني شامل في فلسطين. ويعتبر تنظيم
القساميين الأول من نوعه نوعاً
وهدفاً، إذ كان تنظيماً مسلحاً
يستهدف اليهود والبريطانيين، وكان
تنظيماً يقوم على الانتماء الإسلامي،
وساهمت ثورة القسام واستشهاده في خلق
وعي اسلامي ووطني فلسطيني بضرورة
استعمال القوة لمقاومة المشروع
الصهيوني في فلسطين، لا سيما أن
القسام شيخ وعالم شريعة قدم من سوريا
ليقيم ويجاهد في فلسطين .
ولكن
استشهاد القسام لم يخمد الثورة بل أجج
نيرانها فكانت الثورة الفلسطينية
الكبرى عام 1936، والتي اعتبرت من أطول
الثورات في تاريخ القضية الفلسطينية،
حيث عمت المظاهرات والإضراب العام
مدن وقرى فلسطين وكانت التحرك الشامل
الأول من نوعه حيث تداخلت الوسائل
المدنية للثورة مع العمليات الجهادية
.
ويشير
المؤرخون إلى أن من الأسباب غير
المباشرة التي أدت الى قيام الثورة :
-
تزايد عدد العمال العاطلين عن العمل .
-
الهجرة اليهودية المستمرة ، والتواطؤ
البريطاني الظاهر معها ومع كل جهود
تنفيذ المشروع الصهيوني .
-
تسرب الأراضي إلى اليهود ، بسبب
الضغوط البريطانية على أصحابها العرب
.
-
الأزمة الاقتصادية الخانقة عام 1935 .
-
ما حدث في مصر وسوريا ضد الاستعمار
البريطاني والفرنسي .
-
الهجوم الإيطالي على الحبشة، الذي
أحيا الأمل بحرب جديدة تعيد رسم
سياسات جديدة في المنطقة .
-
زيادة التوتر بين العرب واليهود في
خريف عام 1935 .
وبدأت
الأحداث في 15 نيسان / ابريل 1936 عندما
قتلت المنظمات الفدائية مستوطناً
صهيونياً وجرحت اثنين آخرين على طريق
نابلس - طولكرم.
وفي
الليلة التالية قتل اليهود مدنيين
عربيين على الطريق العام إلى الشمال
من مستعمرة عليبي، وعند تشييع جنازة
المستوطن اليهودي حدثت اشتباكات مع
العرب، وحدثت صدامات على حدود يافا-
تل أبيب .
وأعلنت
السلطات البريطانية منع التجول في
يافا- تل أبيب، وفرضت حالة الطوارئ في
جميع البلاد، وتشكلت في 20 نيسان /ابريل
1936 لجنة عربية في نابلس اعلنت الاضراب
العام،
وبعد
أن زاد عدد القوات البريطانية إلى
قرابة 20 ألف جندي حصلت معارك عنيفة
بين الثوار والقوات البريطانية
والصهيونية في شهر تشرين الأول عام
1935. وقامت وفود فلسطينية بزيارات إلى
عمّان والرياض وبغداد، ونتيجة
لضغوطات بريطانية، قام الملوك
والرؤساء العرب بإصدار نداء مشترك في
10 تشرين أول/ أكتوبر 1935 دعوا فيه العرب
إلى «وقف الثورة، والاعتماد على
النيات الطيبة" لصديقتنا بريطانيا
العظمى التي أعلنت أنها ستحقق
العدالة».
ونتيجة
لذلك دعت اللجنة العربية العليا إلى
وقف الإضراب، وإلى حل التنظيمات
العربية وعودة الثوار العرب إلى
دولهم .
وكانت
حصيلة هذه الثورة : مقتل 16 رجل بوليس و22
جندياً بريطانياً، وجرح 104 رجال بوليس
و148عسكرياً، ومقتل 80 مستوطناً
صهيونياً وجرح 308 مستوطن صهيوني . أما
العرب فقد استشهد منهم 145 رجلاً وجرح
804 آخرون .
وأرسلت
بريطانيا لجنة بيل الملكية لتقصي
الحقائق إلى فلسطين، ولكن
الفلسطينيين أرادوا عدم مقابلتها،
فهدد الملوك العرب الفلسطينيين،
وطلبوا منهم الموافقة على مقابلة
اللجنة .
غير
ان الثورات لم تتوقف إذ تجددت بعد
مقتل أندروز حاكم الجليل البريطاني
وأقدم البريطانيون على اتخاذ سلسلة
اجراءات انتقامية ضد القادة العرب في
فلسطين مما جدد الثورة وعمت البلاد
ثورة مسلحة أرغمت البريطانيين على
التراجع عن عدد من مواقفهم السياسية
التي كانوا يعتزمون بموجبها فرض
تقسيم لفلسطين بين العرب والصهاينة .
أما
الضربة الأشد التي تلقاها الجهاد
العربي في فلسطين فكان هزيمة الجيوش
العربية في حرب العام 1948، مما أحدث
تحولات كبيرة في بنيان المقاومة
والجهاد وسحب المبادرة من يد الشعب
عملياً، وأحال الفلسطينيين إلى شأن
رسمي تحكمه التوازنات الداخلية
وسياسات الأنظمة .
إلا
أن ظهور المنظمات الفدائية أعاد في
البداية الاعتبار للدور الشعبي في
مواجهة المشروع الصهيوني وزج
بالجماهير كطرف أساسي في المعادلة
وهو طرف أرغم الأنظمة الرسمية على
تبني مواقف ساهمت في الحيلولة دون
تمدد الدولة العبرية وإحباط مشاريعها
أحياناً .
وبسبب
أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص
دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير
الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل
الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير
وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من
حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة
بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة
العربية والقوى الاقليمية
وبسبب
أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص
دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير
الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل
الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير
وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من
حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة
بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة
العربية والقوى الاقليمية والدولية .
إلا
أن طبيعة المشروع الصهيوني وأبعاده
التي تتعرض لحياة الانسان العادي
ووجوده ظلت محفزاً أساسياً للجماهير
من أجل الانخراط في مقاومة المشروع
وابتكار وسائل مناسبة لذلك، فكانت
الثورات الشعبية التي توجها الشعب
الفلسطيني بانتفاضته المباركة عام 1987
وظهور حركة المقاومة الاسلامية "حماس"
التي نشأت وترعرعت خارج رحم السلطة
وفي أحضان الشعب الرئيسي والجماهيري
باعتبارهم المستهدف الأول من المشروع
الصهيوني والمتضرر الرئيسي من
إجراءات الصهاينة، وخط الدفاع الذي
لا ينكسر في مواجهة المشروع
الصهيوني، فالأنظمة والنخب قد تفتر
وقد تهزم وقد تنمحي غير أن الشعب
والجماهير لا تموت مهما أثخنتها
الجراح فتظل قادرة على النهوض من جديد
والمقاومة حتى النصر .
الشيخ القسام يتجول في أنحاء فلسطين
بوصفه موظفاً شرعياً في المحكمة،
وبدأ في تجنيد الشباب في خلايا من 5
أشخاص ، ونشر الدعوة ضد اليهود
والبريطانيين واستطاع أن يؤسس حركة
جهادية تستمد - فهمها من الإسلام
وتتبنى منهجية العمل الجهاد طريقاً
وحيداً لتحرير فلسطين، وبدأ القسام
عملية بناء تنظيم سري اعتبر فيما بعد
أهم منظمة سرية وأعظم حركة فدائية
عرفها تاريخ الجهاد العربي في فلسطين
خلال تلك الفترة .
كان
معقله الرئيسي في الحي القديم في
حيفا، حيث يقطن الفقراء، وأصبحت له
شعبية كبيرة في جميع أنحاء فلسطي،.
وفي عام 1935 نظم خمس لجان هي : الدعوة و
الدعاية - التدريب العسكري - التموين -
الانتخابات - العلاقات الخارجية، كما
نظم ما بين 200- 800 من الأنصار.
وجاءت
أحداث 1935 لتدفعه إلى البدء بالثورة في
تشرين الثاني / نوفمبر من العام نفسه،
وقد اعتبر إعلان حركة القسام للجهاد
تغيراً أساسياً في مسار العمل العربي
ضد المخططات الصهيونية التي كانت
تعتمد على الجهود السياسية في محاولة
الإصلاح والتغيير وتحقيق أماني أبناء
الشعب الفلسطيني، والتجأ القسام مع 52
رجلاً من أنصاره في 12 / تشرين الثاني -
نوفمبر 1935 إلى ضواحي مدينة جنين ودعا
الفلاحين الفلسطينيين لمهاجمة
القوات البريطانية في يعبد، وحاصرته
القوات البريطانية وطلبت منه
الاستسلام إلا أنه رفض، واستشهد مع
اثنين من أتباعه، وتم أسر آخرين بعد
معركة عنيفة خاضها القسام ورفاقه.
وأثار
استشهاده الفلسطينيين في جميع أنحاء
البلاد، وكانت جنازته بمثابة حداد
وطني شامل في فلسطين. ويعتبر تنظيم
القساميين الأول من نوعه نوعاً
وهدفاً، إذ كان تنظيماً مسلحاً
يستهدف اليهود والبريطانيين، وكان
تنظيماً يقوم على الانتماء الإسلامي،
وساهمت ثورة القسام واستشهاده في خلق
وعي اسلامي ووطني فلسطيني بضرورة
استعمال القوة لمقاومة المشروع
الصهيوني في فلسطين، لا سيما أن
القسام شيخ وعالم شريعة قدم من سوريا
ليقيم ويجاهد في فلسطين .
ولكن
استشهاد القسام لم يخمد الثورة بل أجج
نيرانها فكانت الثورة الفلسطينية
الكبرى عام 1936، والتي اعتبرت من أطول
الثورات في تاريخ القضية الفلسطينية،
حيث عمت المظاهرات والإضراب العام
مدن وقرى فلسطين وكانت التحرك الشامل
الأول من نوعه حيث تداخلت الوسائل
المدنية للثورة مع العمليات الجهادية
.
ويشير
المؤرخون إلى أن من الأسباب غير
المباشرة التي أدت الى قيام الثورة :
-
تزايد عدد العمال العاطلين عن العمل .
-
الهجرة اليهودية المستمرة ، والتواطؤ
البريطاني الظاهر معها ومع كل جهود
تنفيذ المشروع الصهيوني .
-
تسرب الأراضي إلى اليهود ، بسبب
الضغوط البريطانية على أصحابها العرب
.
-
الأزمة الاقتصادية الخانقة عام 1935 .
-
ما حدث في مصر وسوريا ضد الاستعمار
البريطاني والفرنسي .
-
الهجوم الإيطالي على الحبشة، الذي
أحيا الأمل بحرب جديدة تعيد رسم
سياسات جديدة في المنطقة .
-
زيادة التوتر بين العرب واليهود في
خريف عام 1935 .
وبدأت
الأحداث في 15 نيسان / ابريل 1936 عندما
قتلت المنظمات الفدائية مستوطناً
صهيونياً وجرحت اثنين آخرين على طريق
نابلس - طولكرم.
وفي
الليلة التالية قتل اليهود مدنيين
عربيين على الطريق العام إلى الشمال
من مستعمرة عليبي، وعند تشييع جنازة
المستوطن اليهودي حدثت اشتباكات مع
العرب، وحدثت صدامات على حدود يافا-
تل أبيب .
وأعلنت
السلطات البريطانية منع التجول في
يافا- تل أبيب، وفرضت حالة الطوارئ في
جميع البلاد، وتشكلت في 20 نيسان /ابريل
1936 لجنة عربية في نابلس اعلنت الاضراب
العام،
وبعد
أن زاد عدد القوات البريطانية إلى
قرابة 20 ألف جندي حصلت معارك عنيفة
بين الثوار والقوات البريطانية
والصهيونية في شهر تشرين الأول عام
1935. وقامت وفود فلسطينية بزيارات إلى
عمّان والرياض وبغداد، ونتيجة
لضغوطات بريطانية، قام الملوك
والرؤساء العرب بإصدار نداء مشترك في
10 تشرين أول/ أكتوبر 1935 دعوا فيه العرب
إلى «وقف الثورة، والاعتماد على
النيات الطيبة" لصديقتنا بريطانيا
العظمى التي أعلنت أنها ستحقق
العدالة».
ونتيجة
لذلك دعت اللجنة العربية العليا إلى
وقف الإضراب، وإلى حل التنظيمات
العربية وعودة الثوار العرب إلى
دولهم .
وكانت
حصيلة هذه الثورة : مقتل 16 رجل بوليس و22
جندياً بريطانياً، وجرح 104 رجال بوليس
و148عسكرياً، ومقتل 80 مستوطناً
صهيونياً وجرح 308 مستوطن صهيوني . أما
العرب فقد استشهد منهم 145 رجلاً وجرح
804 آخرون .
وأرسلت
بريطانيا لجنة بيل الملكية لتقصي
الحقائق إلى فلسطين، ولكن
الفلسطينيين أرادوا عدم مقابلتها،
فهدد الملوك العرب الفلسطينيين،
وطلبوا منهم الموافقة على مقابلة
اللجنة .
غير
ان الثورات لم تتوقف إذ تجددت بعد
مقتل أندروز حاكم الجليل البريطاني
وأقدم البريطانيون على اتخاذ سلسلة
اجراءات انتقامية ضد القادة العرب في
فلسطين مما جدد الثورة وعمت البلاد
ثورة مسلحة أرغمت البريطانيين على
التراجع عن عدد من مواقفهم السياسية
التي كانوا يعتزمون بموجبها فرض
تقسيم لفلسطين بين العرب والصهاينة .
أما
الضربة الأشد التي تلقاها الجهاد
العربي في فلسطين فكان هزيمة الجيوش
العربية في حرب العام 1948، مما أحدث
تحولات كبيرة في بنيان المقاومة
والجهاد وسحب المبادرة من يد الشعب
عملياً، وأحال الفلسطينيين إلى شأن
رسمي تحكمه التوازنات الداخلية
وسياسات الأنظمة .
إلا
أن ظهور المنظمات الفدائية أعاد في
البداية الاعتبار للدور الشعبي في
مواجهة المشروع الصهيوني وزج
بالجماهير كطرف أساسي في المعادلة
وهو طرف أرغم الأنظمة الرسمية على
تبني مواقف ساهمت في الحيلولة دون
تمدد الدولة العبرية وإحباط مشاريعها
أحياناً .
وبسبب
أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص
دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير
الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل
الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير
وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من
حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة
بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة
العربية والقوى الاقليمية
وبسبب
أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص
دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير
الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل
الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير
وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من
حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة
بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة
العربية والقوى الاقليمية والدولية .
إلا
أن طبيعة المشروع الصهيوني وأبعاده
التي تتعرض لحياة الانسان العادي
ووجوده ظلت محفزاً أساسياً للجماهير
من أجل الانخراط في مقاومة المشروع
وابتكار وسائل مناسبة لذلك، فكانت
الثورات الشعبية التي توجها الشعب
الفلسطيني بانتفاضته المباركة عام 1987
وظهور حركة المقاومة الاسلامية "حماس"
التي نشأت وترعرعت خارج رحم السلطة
وفي أحضان الشعب الرئيسي والجماهيري
باعتبارهم المستهدف الأول من المشروع
الصهيوني والمتضرر الرئيسي من
إجراءات الصهاينة، وخط الدفاع الذي
لا ينكسر في مواجهة المشروع
الصهيوني، فالأنظمة والنخب قد تفتر
وقد تهزم وقد تنمحي غير أن الشعب
والجماهير لا تموت مهما أثخنتها
الجراح فتظل قادرة على النهوض من جديد
والمقاومة حتى النصر .
السبت يناير 19, 2019 6:18 pm من طرف الحسن
» الانتخابات الرئاسية افريل 2019
السبت يناير 19, 2019 6:10 pm من طرف الحسن
» دروس رائعة في الفيزياء والكمياء جاهزة للتحميل
الخميس أبريل 09, 2015 2:18 pm من طرف LAMHAFER
» وثائق التسجيل في الجامعة
الثلاثاء يوليو 17, 2012 6:56 pm من طرف العاشق الولهان
» كشف نفاط شهادة التعليم الثانوي(BAC)
الأربعاء يونيو 27, 2012 10:21 am من طرف العاشق الولهان
» من اجمل ما قيل
الثلاثاء يونيو 12, 2012 9:01 am من طرف العاشق الولهان
» لهجات وطني
الإثنين يونيو 11, 2012 8:33 pm من طرف العاشق الولهان
» INFINITY4TRADING
الإثنين مايو 07, 2012 10:29 am من طرف remoo adel
» لعبة رووووووعة
السبت مايو 05, 2012 8:23 pm من طرف العاشق الولهان
» نزياري اسماعيل سعدي
الثلاثاء مارس 06, 2012 10:42 am من طرف نزياري