الرئيسية
| قتل امرأة ووفاة شاب وناشط تحت التعذيب وتحليق طائرات حربية فوق حمص | 12/09/2011 |
باريس: فشل مجلس الأمن في إدانة نظام الأسد "فضيحة"
كانبيرا, نيقوسيا, دمشق - وكالات: أكدت فرنسا أن فشل مجلس الأمن الدولي
في إصدار قرار يدين ممارسات نظام الأسد يعد "فضيحة", في حين تواصل مسلسل
القمع الدامي في سورية حيث قتلت امرأة وتوفي شاب متأثراً بجراحه وحلقت
طائرات حربية فوق ريف حمص لترهيب الأهالي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه, خلال زيارة أستراليا, أمس, "اعتقد
أن عدم اتخاذ الامم المتحدة موقفاً واضحاً في أزمة فظيعة كهذه فضيحة",
مضيفاً "نعتقد أن النظام السوري فقد شرعيته وأنه فات أوان تنفيذ مستوى من
الاصلاح, وعلينا تبني قرار واضح جداً في نيويورك يدين العنف".
وأكد أن بلاده بالتعاون مع بريطانيا وبلدان أخرى سيواصلون محاولة إقناع روسيا بالعدول عن موقفها المعارض لإدانة نظام دمشق.
وجاء موقف جوبيه رداً على سؤال بشأن استمرار معارضة روسيا مشروع قرار
اوروبي يدعو إلى فرض عقوبات دولية على نظام الرئيس بشار الأسد, بعد
العقوبات الأميركية والأوروبية الواسعة التي أقرت بهدف إجباره على وقف حملة
القمع الدامي ضد المتظاهرين السلميين.
وفي سورية, قتلت سيدة برصاص الأمن خلال عملية مداهمة, كما توفي مدني
متأثراً بجروح أصيب بها في ريف دمشق خلال إطلاق رجال الأمن النار على
مشيعين شاركوا بجنازة شاب قتل تحت التعذيب, في حين تعرض الناشط الستيني
البارز نجاتي طيارة للضرب المبرح أثناء التحقيق معه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, نقلاً عن ناشط في مدينة دير الزور, ان
سيدة (40 عاما) قتلت ظهر امس إثر اصابتها برصاص طائش اطلقه رجال الامن خلال
ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية في مدينة البوكمال, التي تقع على الحدود
العراقية (شرق).
واضاف ان شاباً (17 عاما) توفي متأثراً بجروح اصيب بها اول من أمس, إثر
اطلاق قوات الامن الرصاص الحي على مشيعي الناشط غياث مطر (26 عاماً) في
داريا الواقعة في ريف دمشق, والذي اختفى في السادس من سبتمبر الماضي, وتوفي
خلال اعتقاله إثر تعرضه للتعذيب.
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان, ان جثة مطر,
الذي كان ادى دورا رئيسيا في تنظيم التظاهرات المناهضة للنظام, تم تسليمها
لعائلته اول من أمس, وأنها كانت تحمل آثار تعذيب وجروحاً في الصدر والوجه.
في سياق متصل, أكد المرصد ان الناشط الحقوقي نجاتي طيارة تعرض يوم الجمعة
الماضي للضرب المبرح من اللجنة التي تحقق معه داخل احد سجون حمص, مشيراً
الى انه " في وضع صحي سيئ جدا".
وذكر ان طيارة (66 عاما) "اعتقل في مدينة حمص يوم 12 مايو الماضي اثر
تصريحات ادلى بها الى وسائل الاعلام وأحيل إلى القضاء بتهمة النيل من هيبة
الدولة, الى ان اخلي سبيله في 31 اغسطس الماضي ليتم اعتقاله من على باب
السجن من قبل المخابرات الجوية".
وحمل المرصد السلطات "مسؤولية اي مخاطر تهدد حياة طيارة", كما دان "بشدة
استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق
المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين
السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ".
وكرر مطالبته السلطات "بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في
السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
التي وقعت وصادقت عليها", مشيراً إلى ان "الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من
سبعين ألف شخص في إطار حملتها لإنهاء التظاهرات التي انطلقت منتصف مارس
الماضي, ولا يزال نحو 15 ألف منهم قيد الاعتقال".
في موازاة ذلك, أفاد ناشطون عن تحليق ثلاث مقاتلات حربية على ارتفاع منخفض
في منطقة الحولة بريف حمص, فيما اقتحمت قوات من الجيش والأمن والشبيحة
ترافقها 51 آلية قرية القبو في المنطقة نفسها.
» الانتخابات الرئاسية افريل 2019
» دروس رائعة في الفيزياء والكمياء جاهزة للتحميل
» وثائق التسجيل في الجامعة
» كشف نفاط شهادة التعليم الثانوي(BAC)
» من اجمل ما قيل
» لهجات وطني
» INFINITY4TRADING
» لعبة رووووووعة
» نزياري اسماعيل سعدي